المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١١

مستغربين ليه من قتل الداخلية لعصام عطا !!

صورة
  مستغربين ليه انه ظابط من ظباط الداخلية يعذب عصام ويقتله , طالما ان مبدا الثواب والعقاب لم يتم تفعيله في جهاز الشرطة بعد الثورة , طالما يري هذا الظابط الذي قام بتعذيب عصام عطا أن الظباط الذين قتلوا شهداءنا من المتظاهرين اثناء الثورة لم يتم معاقبتهم او محاكمتهم محاكمة سريعة عادلة, بل حتي ان هؤلاء الظباط القتلة غير محبوسين بل يتمتعون بالحرية بل وبعضهم تم مكافأته وترقيته او نقله الي مكان اكثر راحة داخل جهاز الشرطة بل ويمارسون الضغط علي اسر الشهداء للتنازل عن حقوقهم ,وطالما وجد هذا الظابط ان وزارة الداخلية تقوم بتوكيل محامين للدفاع عن هؤلاء الظباط المجرمين الذين قتلوا المتظاهين اثناء الثورة , مستغربين ليه اذا كان حبيب العادلي والمخلوع الذين اصدروا اوامر بقتل المتظاهرين وتسببوا في مقتل 1200 واصابة حوالي 7000 اثناء الثورة لم يتم حسابهم الي الان بعد ما يقرب من عام علي قيام الثورة , مستغربين ليه من قتل هذا الظابط لعصام عطا أثر تعذيبه بادخال خراطيم الماء المخلوط بمسحوق غسيل في فم عصام عطا اذا كان هذا الظابط يري أن وزيره يكذب ويدعي انه لا توجد قناصة في الداخلية ولم يحاسبه احد علي هذا التصريح

ازمة البنزين في المنيا … ازمة غياب رقابة الدولة

صورة
                              يوجد ازمة بنزين في محافظة المنيا منذ اسبوعين تقريبا ولكنها ازمة  تجعلك في قمة الاندهاش , ففي الوقت الذي تري محطات البنزين لا يوجد بها بنزين او يوجد كمية قليلة عليها زحام شديد من السيارات ينتج عنه في الاغلب مشادات عنفية , تجد بجوار محطات البنزين بأمتار ( في بعض الوقت مترين فقط ) بعض الاشخاص وامامهم عدد من جراكن البنزين يبيعوها بسعر اعلي , وستتعجبوا اذا علمتم انهم يقفون بدون اي خوف وكأنهم يعملون عمل مشروع بل وتمر عليهم سيارات الشرطة لأنهم يقفون علي الطريق الزراعي مصر –اسيوط وهو الطريق الرئيسي الذي يربط مراكز ومدن المنيا ببعضها , بل ان احد اصدقائي رأي احد سيارات الشرطة (بوكس ) يقوم بتمويل السيارة من الاشخاص الذين يبيعون البنزين في السوق السودا بسعراعلي , اذا خرجت وزارة البتول بتصريح تؤكد فيه عدم وجود ازمة فهي صادقة فالبنزين موجود ولكنه يباع في السوق السودا في الوقت الذي لا تجد فيه اي بنزين في محطات البنزين , الازمة واضحة هي ازمة رقابة , اين هي رقابة الدولة ؟ اين مكاتب التموين ؟ الا يمر موظف التموين علي الاشخاص الذين يبيعون البنزين جهارا بسعر اعلي؟ اين الشر

صدمة

صورة
  خرج من منزله هذا الصباح وكله شوق وحنين لرؤيتها , تخيلها وهي تقف علي الطريق السريع امام قريتهم الذي يستقلان منه سيارة للذهاب  الي عملهم بالمدينة , رآها وهي تقف هادئة مطمئنة تلتفت كل حين واخر الي الاتجاه الذي يأتي منه , رأي ابتسامتها الحميلة ,عينيها العسليتين فازداد شوقاً لرؤيتها ,أسرع الخطي واقترب  من الطريق فبدأ يسمع اصوات لم يعتاد ان يسمعها في هذا الوقت ولما اقترب اكثر وجد جمع من الناس يجتمعون حول احدي السيارات علي الطريق  اقترب اكثر فوجدها غارقة في دمائها ترتسم علي شفتيها شبح ابتسامة .

لماذا حاول طالب الطب المسيحي اغتيال يوسف باشا وهبه رئيس الوزراء

صورة
    تصادف وأنا اقرأ “ الكتب الممنوع “ لمصطفي امين والذي يحكي تاريخ ثورة 1919وخصوصا تاريخ الجهاز السري للثورة والذي كان يقوم بحماية الثورة وكان داخله قسم للاغتيالات – أن تحدث احداث 10اكتوبر 2011 امام ماسبيرو والذي تم الاعتداء فيها علي وقفة للمتظاهرين الاقباط (المسيحين ) والتعامل معهم بعنف شديد تسبب في اهدار تم 25 مصري مسيحي ما بين دهسهم بمدرعات الجيش او قتلهم بالرصاص – تصادف ان اقرأ  الجزء الذي يتحدث فيه الكاتب عن البطل عريان يوسف  سعد احد اعضاء الجهاز السري لثورة 1919 و عريان يوسف سعد هو 20 سنة -طالب في مدرسة الطب –ابن سعد بك وهبه من عائلة كبيرة بجهة ميت غمرة  وكان للطلبة دور كبير جدا في الحركة الوطنية اثناء ثورة 1919 وكان هناك قرارا من سعد زعلول رئيس الوفد المصـري انه لا يجب ان يقبل مصري أن يؤلف الوزارة في ظل وجود الحماية (الحماية البريطانية علي مصر ) ولكن الانجليز اقنعوا  يوسف باشا وهبي –المسيحي- بتأليف الوزارة وشعر جميع الوطنيين ان الهدف من ذلك هو ايقاع الفتنة بين المسلمين والأقباط حتي تحدث فتنة تقضي علي وحدة الأمة وبالتالي تقضي علي ثورة 1919 ونتيجة لذلك أخد الجهاز السري لثورة 19

جريدة " المساء " تثير الفتنة وتهدد الوحدة الوطنية من خلال " مانشيتاتها " وعنوانين اخبارها

صورة
اثناء رجوعي من العمل اليوم وانا مهموم مما حدث بالامس عند ماسبيرو وجدت احد الركاب بجواري في القطار يحمل جريدة " المساء "  وصُعقت من المانشيتات الرئيسية للجريدة وعنوانين الاخبار في الصفحات الثلاثة الاولي والتي تثير الفتنة بشكل كبير بين الاقباط والمسلمين وتحاول ان تضلل الرأي العام وتوهمه ان المواجهة بين المسلمين والاقباط وليست بين السلطة والاقباط  واليكم العنوان الرئيســي للصفحة الاولي لجريدة " المساء "  :: الفتنة الكبري  ومكتوب بجوارها  بخط اصغر قليلا : المتطرفون اشعلوا النار في المركبات العسكرية _ وهنا يقصد بالمتطرفون المتظاهرين الاقباط ؟؟!!! القمص متياس اشعل الفتيل وجهز لافتات للاستعانة بالخارج  اما منتهي التضليل والكذب والفجر  ففي العنوانين الموجودة داخل الجريدة :: المتظاهرين حرقوا سيارات الجيش ومنعوا الجنود العزل من مغادرتها ... فتفحموا داخلها  - حتي الان 10/6 /2011 الساعة الخامسة والنصف الاخبار المعلنة رسميا انه لا توجد اي ضحايا من عساكر الجيش وهو ما يكشف الكذب السافر للجريدة واثاراتها للفتن وتهديدها للوحدة لوطنية عبر هذه العنوانين والاخبار الملفقة  - الف