المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢, ٢٠١١

امل

صورة
امل " قصة قصيرة من تأليفي "  "لم تتصور ان الانسان الذي كانت كل امنياتها في الحياة ان ترتبط به كي تعيش باقي عمرها معه في ظل علاقة شرعية سيتحول بعد ازمة مرت عليه بعد اربع شهور من زواجهما الي شخص اخر لا تعرفه , شخص تحاول ان تمنع قلبها بشتي الطرق ان يكرهه او ان يكف عن حبه , هــي الرقيقة الجميلة الباسمة التي كانت مصدر سعادة من حولها اصبحت شاحبة الوجه , تحول وجهها ذو الورد الاحمر المتفتح في خدودها الي ورد ذابل بسبب صدمتها في حبيبها عدم قدرة عقلها علي استيعاب ان الشخص الذي عشقته ولم تتمني من الدنيا الي ان تعيش معها باقي عمرها وضحت وتنازلت عن حقوق كثيرة كي يتم زواجهما سيتحول لرجل مثل كل الرجال بل ادني من كل الرجال , لا يشعر بها , لا يقدر وقفتها بجواره في ازماته وتحملها كل ظروفه بل الادهي انه اصبح  سليط اللسان اعتاد ان يسبها ويسب اهلها وهي يكاد عقلها ان ينفجر من عدم قدرته علي تصديق ان هذا هو حبيبها بل ولم يكتفي عند هذا الحد بل اصبح يمد يده ويضربها علي اهون الاسباب مما يجعلها تدخل احيانا في نوبات يغيب عنها وعيها هروبا فقط من حقيقة ان هذا هو الشخص الذي احبته بجنون , ورغم كل ذلك و

اللي لسه بيشتموا ف الثورة

صورة
 اللي لسه بيشتموا ف الثورة اولا : انا حزين جدا ان شباب الثورة والثوار الذي يشيد بهم العالم الان مازال مضطرا للدفاع عن الثورة او لتبرير موقفه ب,, بجد حاجة مقرفة ثانياً : انا عارف ناس كتير بتشتم ف الثورة بس عشان هي كانت ضدها وما كانتش فاكرة ابدا ان الثورة هتنجح وهي دلوقت عاملة نفسها مصرة ع موقفها مع انه اصرار ع الخطأ ثالثاً:: في ناس كتير برضوا كانوا ضد الثورة لكن دلوقتي بيقولوا احنا غلطانين والشباب كانوا ع حق ف كل مطالبهم ودول بابقي سعيد بيهم جدا لأن دول عندهم ضمير وشجاعة الاعتراف واعطاء الحق لصاحبه رابعاً : الناس اللي لسه بتشتم ف الثورة والثوار ام عن جهل او عناد او تكبر هما دول اللي مخوفيني ع البلد خامساً: انا زهقت من الناس دول اللي بيلغوا دماغهم وبيغلطوا ف اعظم جيل وشباب في تاريخ مصر وكمان بدون حجج او ادلة والمشكلة اني مش باطيق اسمع كلمة ف حق الثوار باتعب جدا وباضطر ادخل معاهم في مناقشات عقيمة باطلع منها مضايق جدا

روتين

صورة
"روتين"  قصة قصيرة من تأليفي باوصف فيها الملل اللي بقينا بنعيش فيه : " استيقظ كعادته في السادسة والنصف صباحاً علي صوت منبه الموبايل المزعج , اسكته بسرعة حتي لا يُوقظ ابنه ذو العام ونصف وزوجته التي تزوجها منذ ثلاثة اعوام بعد قصة حب طويلة استمرت ست سنوات , ومن السرير مباشرة الي الحمام , توضأ وصلي الصبح ولبس ثيابه في شئ من السرعة غير مهتم بالتفاصيل التي تخص الاناقة , وبعد ان اتم لبسه قام بوضع كتاب او رواية في شنطته الصغيرة ووضعها علي كتفه وقام بطبع قُبلة رقيقة علي خدي  زوجته وابنه ثم فتح باب شقته ونزل علي السلم وفتح باب المنزل وقال " بسم الله توكلت  علي الله ولا حول ولا قوة الا بالله " وفي الطريق  الي المكان الذي يركب منه الاتوبيس ردد اذكار الصباح حتي اتي الاتوبيس في السابعة تقريباً , دخل الاتوبيس وحيا السائق وبعض الركاب الذي تعود علي الركوب معهم كل صباح واختار كرسي بجوار الشباك وبعيداً عن هواء الشتاء القارص الناتج عن فتحة في سقف الاتوبيس , وبمجرد جلوسه حاول ان ينام , كثيراً ما ينجح لنومه ساعات قليلة في اللليل فهو ينام غالباً في الواحدة

كابوس (المخلوع )

من زمان قوي وانا باستغرب ليه ماعنديش مدونة رغم انه مش بيعدي عليا يوم من غير ما اكتب او ادون علي الورق او ع الفيسبوك يمكن عشان دايما كسلي شوية , حبيت تكون اول تدوينة عبارة عن قصة قصيرة قوي كتبتها بعد الثورة عن المخلوع بعنوان " كابوس "  يارب تعجبكم