اي كلام

  هل لاحظتم مثلي اننا بعد ان كنا ننتظر بيانات المجلس العسكري الذي يصدرها علي الفيسبوك , بعد كل موقف او حدث هام او انتهاكات من قبل الشرطة او الشرطة العسكرية او الفلول او موقف لا يعكس مبادئ الثورة , اصبحنا لانهتم بها بعد ان كنا ننتظر البيانات  املا في ان تحمل قرارات مهمة تصحح بها خطأ تم او تثبت وقوفها مع مطالب الثورة والثوار ورغبتها ف استكمال مطالب الثورة .كي يشحنوا دائما رصيدهم لدينا وفقدنا حماسنا وثقتنا في بيانات المجلس العسكري واصبحنا علي يقين انها لن تحمل شيئا جديداً او تحمل قرارات تصر فيها علي استكمال باقي اهداف الثورة , اصبحت البيانات الان مملة ومكررة واحيانا مثيرة لجدل نحن في غني عنه . هذا عن البيانات ام عن الاستفتاء الذي يجريه المجلس العسكري علي صفحته علي موقع الفيسبوك عن مرشحي الرئاسة فأكثر ما يستفزني فيه هو اذا كان المجلس العسكري اكد اصراره علي ان تكون مصر دولة مدنية وانه لن يكون هناك مرشح للمجلس العسكري و قام بوضع شروط لمرشحي الرئاسة في البيان الدستوري الذي اعلنه , اذا فما الذي يعنيه فيمن سيكون الرئيس القادم ؟ هذا شأن لا يخص السلطة التي تحكم الان وهي المجلس العسكري ولكن هذ